بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
شرفتونا بمنتدى السهول @صقور العرب @نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل
صفحة 1 من اصل 1
دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل
تعليم المرأة في الغرب
مفرح المازني
17/11/1427
في وقت كثر فيه هجوم بعض قومنا ونسائنا على التعليم في بلادنا ، ووصمه بكل نقيصة ،ورميه بكل رزية ، وكان من ضمن ما رموه به من العيوب هو أن المنهاج الدراسي لدينا يفرق بين الأولاد والبنات ، وأن ما تدرسه البنات لا يتناسب مع حق مساواتهن بالأولاد ، وصدق البعض منا أن ذلك هو أحد أسباب تخلف التعليم والمرأة لدينا ، ولكن من العجب حقيقة أن يقع بين يدي كتاب بعنوان ( سوء تعليم المرأة في
الغرب ) للبروفيسور ( جيمس تولي ) وتلخيص الأخت المسلمة( اإي دجي ويلكنسن ) وهو من إصدارات مجلة البيان المباركة .
وهذا الكتاب يوضح بجلاء أن المساواة بين البنات والأولاد في المنهاج الدراسي لم يؤدي إلا لتأخر المرأة في الغرب ووقوع الظلم عليها وحصولها على وظائف متدنية وتحطم الأسرة التي هي بناء المجتمع وركيزته ، لذا أحببت أن أنقل لكم بعض المقتطفات التي توضح بجلاء كذب دعوى
من قال أن السبب في تخلف التعليم والمرأة لدينا هو التفريق في المنهاج الدراسي بين البنات والأولاد .
أترككم مع مقتظفات من الكتاب ( سوء تعليم المرأة في الغرب ) :المقدمة للأستاذة / ( إي ،دجي ويلكنسن ) جاء فيها ما يلي :
" كل مرة يكون التعليم في المملكة العربية السعودية موضوع نقاش في وسائل الإعلام أو في الأوساط الأكاديمية الغربية أو العربية غالباً ما تعرض المنهاج الدراسي للانتقاد . ومن جملة الانتقادات الشائعة لتي يتعرض لها المنهاج الدراسي أنه يرسخ فكرة أن المرأة تحتل درجة أدنى من درجة الرجل ، وأنها
تابعة وخاضعة له ، وأنه يمنعها من أخذ وضعها الملائم واللائق بها في المجتمع ." " ومن الأشياء التي لا تذكرها لغة وسائل الإعلام المنمقة والطنانة – التي تتسم عادة بالمغالاة وعدم الصدق – هو الاعتراف بأن السياسات التعليمية الغربية تظلم المرأة ، وذلك بإجبارها على دراسة مواد دراسية لا تسترعي اهتمامها ، وكذلك بإجبارها على المشاركة في الحياة العامة طوعاً أو كراهية " " كما أنه من الأشياء التي لا تذكرها وسائل الإعلام هي النتائج السلبية التي تتعرض لها النساء بمفردهن والأسر بوجه خاص والممجتمع بوجه عام والتي تأتي عادة كنتيجة مباشرة لهذه السياسات التعليمية " " إن المجتمعات التي تسعى لإجبار الدول الإسلامية على تبني مقاييسها تعاني من أزمة قاسية على كافة المستويات كافة المقاييس الاجتماعية والأخلاقية باعتراف هذه المجتمعات نفسها " " إن المهتمين بكل ما يخص المرأة والأسرة يعلمون – من خلال التجربة المباشرة – بأن محاولة تغيير الطبيعة الفطرية للفتيات – وذلك تشجيعهن على العدوانية والمنافسة العلنية مع الأولاد ، وكذلك محاولة تغيير بنية الأسرة من خلال "
الهجرة القسرية " للنساء من الحياة الأسرية الخاصة إلى الحياة الوظيفية العامة – ستؤدي لا محالة إلى أضرار ومخاطر جسيمة على الأسرة والمجتمع على حد سواء " " والشيء الذي يؤرق النسويات ( قائدات حركة تحرير المرأة في الغرب ) ويزيدهن غماً هو أنه كلما أعطيت الفرصة للفتيات لاختيار ما يرغبن في دراسته من مواد فإنه غالباً ما يقع اختيارهن على المواد " الانثوية " التقليدية مثل : علم
الاجتماع والتاريخ ، ولا يأبهن بالمواد " الذكوربة " مثل : الرياضيات والعلوم ، ولمواجهة هذه الورطة يتم إعداد سياسات تعليمية باسم المساواة وحرية الاختيار " " وقد مرت أكثر من أربعين سنة – الآن – على فرض نفس المواد الدراسية في المدارس على الأولاد والبنات بتأثير من مفكرات الحركة النسائية ، خلال ذلك الوقت وجدت العديد من النساء أنفسهن واقعات في " فخ " وظائف مملة وذات راتب ضئيل " " ومن الأشياء المعلومة أنه بالإضافة إلى ازدياد الطبيعة العدوانية عند الفتيات فإن انهيار بنية الأسرة يعتبر عاملاً مساهماً ومهماً في ظهور الممارسات الجنسية المختلطة وغير المشروعة ، وظهور حالات حمل الفتيات لمراهقات ، وموجات العنف ، وحالات تعاطي المخدرات ،وشرب الخمر ، في أوساط الفتيات في الولايات
المتحدة الأمريكية وبريطانيا " " ومن الملاحظ أن المشكلات التي تحير وتقض مضجع المجتمعات الغربية لا تكاد تذكر في العديد من المجتمعات الإسلامية ، والدروس التي يمكن الاستفادة منها هي أن التغييرات الرئيسة في السياسة التعليمية قد تؤثر في المجتمعات إلى حد كبير وبكيفية غير متوقعة، ما يمكن أن تكون لها آثار ارتدادية واسعة النطاق لسنوات عديدة " " لا ريب أن السياسات التعليمية تؤثر في سلوك الأطفال ، وأن القيام بإصلاحات تعليمية على غرار الإصلاحات التعليمية في المجتمعات الغربية سيكون لها أضرار فادحة وعواقب وخيمة " " ولكوني امرأة فقد شعرت بالحزن والأسى بسبب التوقعات التي طرأت على تفكير العديد من النساء السعوديات " " وإني لأرجو وأطلب من الجميع أن يقوموا بدراسة متأنية ومتعمقة لقضية استغلال النساء في الغرب ،والأزمات التي تمر بها أسرهن ومجتمعهن ، وكذلك دراسة جدول أعمال الحركة النسائية ، وكذا جدول الأعمال المناهض لهذه الحركة قبل وضع تغييرات جوهرية في السياسات التعليمية فضلاً عن تطبيقها " " إنه من الأمور التي تدعو للسخرية أن تشرع دول الغرب في التخلي عن تجربة برهنت على فشلها مراراً وتكراراً في الوقت الذي تقوم فيه دول العالم الإسلامي بالتقليد الأعمى والساذج لهذه التجارب الفاشلة ( وعندها في دينها ما
يغنيها عن كل ذلك )" كل هذه المقتطفات جاءت في مقدمة الأخت ويلكنسن ، والآن نتقل لمقتطفات من كتاب البروفيسور ( جيمس تولي ) :
مفرح المازني
17/11/1427
في وقت كثر فيه هجوم بعض قومنا ونسائنا على التعليم في بلادنا ، ووصمه بكل نقيصة ،ورميه بكل رزية ، وكان من ضمن ما رموه به من العيوب هو أن المنهاج الدراسي لدينا يفرق بين الأولاد والبنات ، وأن ما تدرسه البنات لا يتناسب مع حق مساواتهن بالأولاد ، وصدق البعض منا أن ذلك هو أحد أسباب تخلف التعليم والمرأة لدينا ، ولكن من العجب حقيقة أن يقع بين يدي كتاب بعنوان ( سوء تعليم المرأة في
الغرب ) للبروفيسور ( جيمس تولي ) وتلخيص الأخت المسلمة( اإي دجي ويلكنسن ) وهو من إصدارات مجلة البيان المباركة .
وهذا الكتاب يوضح بجلاء أن المساواة بين البنات والأولاد في المنهاج الدراسي لم يؤدي إلا لتأخر المرأة في الغرب ووقوع الظلم عليها وحصولها على وظائف متدنية وتحطم الأسرة التي هي بناء المجتمع وركيزته ، لذا أحببت أن أنقل لكم بعض المقتطفات التي توضح بجلاء كذب دعوى
من قال أن السبب في تخلف التعليم والمرأة لدينا هو التفريق في المنهاج الدراسي بين البنات والأولاد .
أترككم مع مقتظفات من الكتاب ( سوء تعليم المرأة في الغرب ) :المقدمة للأستاذة / ( إي ،دجي ويلكنسن ) جاء فيها ما يلي :
" كل مرة يكون التعليم في المملكة العربية السعودية موضوع نقاش في وسائل الإعلام أو في الأوساط الأكاديمية الغربية أو العربية غالباً ما تعرض المنهاج الدراسي للانتقاد . ومن جملة الانتقادات الشائعة لتي يتعرض لها المنهاج الدراسي أنه يرسخ فكرة أن المرأة تحتل درجة أدنى من درجة الرجل ، وأنها
تابعة وخاضعة له ، وأنه يمنعها من أخذ وضعها الملائم واللائق بها في المجتمع ." " ومن الأشياء التي لا تذكرها لغة وسائل الإعلام المنمقة والطنانة – التي تتسم عادة بالمغالاة وعدم الصدق – هو الاعتراف بأن السياسات التعليمية الغربية تظلم المرأة ، وذلك بإجبارها على دراسة مواد دراسية لا تسترعي اهتمامها ، وكذلك بإجبارها على المشاركة في الحياة العامة طوعاً أو كراهية " " كما أنه من الأشياء التي لا تذكرها وسائل الإعلام هي النتائج السلبية التي تتعرض لها النساء بمفردهن والأسر بوجه خاص والممجتمع بوجه عام والتي تأتي عادة كنتيجة مباشرة لهذه السياسات التعليمية " " إن المجتمعات التي تسعى لإجبار الدول الإسلامية على تبني مقاييسها تعاني من أزمة قاسية على كافة المستويات كافة المقاييس الاجتماعية والأخلاقية باعتراف هذه المجتمعات نفسها " " إن المهتمين بكل ما يخص المرأة والأسرة يعلمون – من خلال التجربة المباشرة – بأن محاولة تغيير الطبيعة الفطرية للفتيات – وذلك تشجيعهن على العدوانية والمنافسة العلنية مع الأولاد ، وكذلك محاولة تغيير بنية الأسرة من خلال "
الهجرة القسرية " للنساء من الحياة الأسرية الخاصة إلى الحياة الوظيفية العامة – ستؤدي لا محالة إلى أضرار ومخاطر جسيمة على الأسرة والمجتمع على حد سواء " " والشيء الذي يؤرق النسويات ( قائدات حركة تحرير المرأة في الغرب ) ويزيدهن غماً هو أنه كلما أعطيت الفرصة للفتيات لاختيار ما يرغبن في دراسته من مواد فإنه غالباً ما يقع اختيارهن على المواد " الانثوية " التقليدية مثل : علم
الاجتماع والتاريخ ، ولا يأبهن بالمواد " الذكوربة " مثل : الرياضيات والعلوم ، ولمواجهة هذه الورطة يتم إعداد سياسات تعليمية باسم المساواة وحرية الاختيار " " وقد مرت أكثر من أربعين سنة – الآن – على فرض نفس المواد الدراسية في المدارس على الأولاد والبنات بتأثير من مفكرات الحركة النسائية ، خلال ذلك الوقت وجدت العديد من النساء أنفسهن واقعات في " فخ " وظائف مملة وذات راتب ضئيل " " ومن الأشياء المعلومة أنه بالإضافة إلى ازدياد الطبيعة العدوانية عند الفتيات فإن انهيار بنية الأسرة يعتبر عاملاً مساهماً ومهماً في ظهور الممارسات الجنسية المختلطة وغير المشروعة ، وظهور حالات حمل الفتيات لمراهقات ، وموجات العنف ، وحالات تعاطي المخدرات ،وشرب الخمر ، في أوساط الفتيات في الولايات
المتحدة الأمريكية وبريطانيا " " ومن الملاحظ أن المشكلات التي تحير وتقض مضجع المجتمعات الغربية لا تكاد تذكر في العديد من المجتمعات الإسلامية ، والدروس التي يمكن الاستفادة منها هي أن التغييرات الرئيسة في السياسة التعليمية قد تؤثر في المجتمعات إلى حد كبير وبكيفية غير متوقعة، ما يمكن أن تكون لها آثار ارتدادية واسعة النطاق لسنوات عديدة " " لا ريب أن السياسات التعليمية تؤثر في سلوك الأطفال ، وأن القيام بإصلاحات تعليمية على غرار الإصلاحات التعليمية في المجتمعات الغربية سيكون لها أضرار فادحة وعواقب وخيمة " " ولكوني امرأة فقد شعرت بالحزن والأسى بسبب التوقعات التي طرأت على تفكير العديد من النساء السعوديات " " وإني لأرجو وأطلب من الجميع أن يقوموا بدراسة متأنية ومتعمقة لقضية استغلال النساء في الغرب ،والأزمات التي تمر بها أسرهن ومجتمعهن ، وكذلك دراسة جدول أعمال الحركة النسائية ، وكذا جدول الأعمال المناهض لهذه الحركة قبل وضع تغييرات جوهرية في السياسات التعليمية فضلاً عن تطبيقها " " إنه من الأمور التي تدعو للسخرية أن تشرع دول الغرب في التخلي عن تجربة برهنت على فشلها مراراً وتكراراً في الوقت الذي تقوم فيه دول العالم الإسلامي بالتقليد الأعمى والساذج لهذه التجارب الفاشلة ( وعندها في دينها ما
يغنيها عن كل ذلك )" كل هذه المقتطفات جاءت في مقدمة الأخت ويلكنسن ، والآن نتقل لمقتطفات من كتاب البروفيسور ( جيمس تولي ) :
أبو سالم- مشرف عام
- عدد الرسائل : 35
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 15, 2009 8:25 pm من طرف رجا السهلي
» أخبار خليجي19
السبت يناير 10, 2009 7:48 am من طرف السهلي
» هدف مساعد ندى على بحرين
الجمعة يناير 09, 2009 9:22 pm من طرف رجا السهلي
» ســامـــحــــتــك مــن كـــل قـــلـــبـــي!!
الجمعة يناير 09, 2009 9:09 pm من طرف رجا السهلي
» شوف بس شوف
الأحد يناير 04, 2009 6:07 pm من طرف أبو سالم
» بعض أهداف نادي القادسية في بطولة الخليج
الأحد يناير 04, 2009 5:19 pm من طرف قدساوي
» ما وياك رخصه او عليك سوابق او مقحص ومنحاش لاتدش%%%%%%%
السبت يناير 03, 2009 12:10 pm من طرف رجا السهلي
» 70% من مستخدمي الا نترنت يتعرضون للفيروسات
السبت يناير 03, 2009 11:57 am من طرف alwayly
» السلام عليكم
السبت يناير 03, 2009 11:54 am من طرف alwayly